الثلاثاء، 21 أبريل 2015

رسالة لن تصل ...!




لا أدري ما الشعور الذي ينتابني عندما أشاهد صورة إحداهن وهي تتوسد ذراع والدها
ولكن هو شعور خليط بين الحنين والحزن والحسرة على ما فات ولم استغل وجوده بالشكل الأمثل

وجود الأب في حياة ابنته عزوة وقوة وجبروت وحنان وحب وعلاقة لا توصف , خاصة إن كان الطرفين (الأب والإبنة) يجيدون بث مشاعرهما لبعضهما البعض

أبي .. أتمنى لو يعود الزمن للخلف ولو ساعة واحدة .. لا أريد أكثر من أن احتضنك و أقول لك أحبك وافتقدك وأحتاج وجودك في حياتي 

واعلم فقط .. أنه مهما اجتمع رجال الدنيا حولي .. من زوج وأبناء ، أقارب وأصدقاء .. فلن يأخذ أحدهم مكانك في قلبي

رحمك الله واسكنك فسيح جناته .. وجمعني بك وبمن أحب تحت ظل عرشه العظيم


أبنتك التي تحبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق